هو مؤتمر سنوي يهدف الى التقريب في وجهات النظر والتوحيد في الرعاية الصحية وكذلك تجاوز الحدود ما بين بلدان العالم بناء على المعرفة الصحية والدوائية للمرضى. جدير بالذكر انه يشرف على المؤتمر البروفسورة المميزة التي وضعت أسس النظريات العلمية التمريضية الدكتورة جين واتسن وزملائها في مؤسسة واتسون للرعاية البشرية وكذلك مجموعة من الممرضات الباحثات من الشرق الاوسط وغيرها.
قامت الاستاذة رهيجة عوني بتقديم محاضرة علمية بدلا من الاستاذة سماح اشتية وهي مشروع بحث علمي بعنوان"
التزام مرضى الضغط بالحمية العلاجية في فلسطين"
حيث ناقش البحث أهمية التزام المرضى الفلسطينين المصابين بارتفاع ضغط الدم بالحمية العلاجية المتمثلة بالاكل والدواء والمشي وذلك لانه من اكثر الامراض انتشارا في العالم ويسمى بالقاتل الصامت. هناك حاجة إلى معلومات عن الوعي والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم وايجاد الاستراتيجيات و التخطيط و الرقابة الفعالة وتعبئة الموارد من اجل التعاطي مع المرض. اظهرت نتائج الدراسة استجابة الاشخاص المشمولين بالدراسة للحمية الغذائية وبدون اي فرق بين الذكور والاناث. اما استجابتهم للمارسة الرياضة فقد تبين انها قليلة جدا لكلا الجنسين اي انهم لا يمارسون الرياضة بشكل عام خاصة الاناث وذلك غالبا ما يكون لاسباب اجتماعية او نمط الحياة المستقرة والخلفية الثقافية.
اما موضع البحث العلمي الذي قدمته أ. رهيجة عوني فهه بعنوان "مستوى المعرفة حول القضايا التعليمية ما قبل الولادة بين النساء الحوامل في فلسطين" والذي يستند الى اهمية تعليم النساء عن امور وقضايا مهمة اثناء الحمل مما يعود بالاثر الكبير على المرأة الحامل والجنين. علما بان هذا منهجا دوليا ويطبق بشكل رسمي في عيادات رعاية الام والطفل في معظم دول العالم. من القضايا التي يجب التركيز عليها التشريح وعلم وظائف الأعضاء من الجهاز التناسلي للذكور والإناث، والجنس البشري.
التغييرات خلال فترة الحمل: الجسدية والعاطفية - نمو الجنين وتطوره
فحص ما قبل الولادة والتشخيص الاختبارات: الغرض والاستخدام .
أشكال مختلفة من العلامات الطبيعية والإنذار .
مضاعفات الحمل وطرق التعامل مع الحمل عالية الخطورة .
الأم وتغذية الرضع، مع التركيز على الرضاعة الطبيعية كوسيلة مثلى لتغذية الرضع .
اما نتائج الدراسة فقد اظهرت ان المستوى المعرفي لدى النساء جيد بخصوص الولادة والتغذية والرضاعة الطبيعية. اما بخصوص التمارين الرياضية فكانت ضعيفة جدا او انه لا يوجد لديهن فكرة عن الرياضة اثناء الحمل وهذا يعود الى الخلفية الثقافية عند المجتمع الفلسطيني والتي لا تتقبل هذه الفكرة على اساس ان ذلك يلحق الاذى بالجنين والطفل.