دائرة التمريض والقبالة تحتفل بيوم الأم 21 آذار

قام أفراد اللجنة الاجتماعية ( الأسرة الواحدة ) في دائرة التمريض والقبالة بالاحتفال بيوم الأم الذي صادف  يوم السبت الموافق لتاريخ 21-3-2015، وكان هذا النشاط الاجتماعي يهدف الى جمع امهات الطلبة في هذا اليوم وتعريفهم بالمكان الذي يحتضن أبنائهن وتعريفهم بأعضاء الهيئة التدريسية لتجسير الروابط بين الأهل وادارة دائرة التمريض والقبالة وكان من أهداف النشاط ادخال البهجة على نفوس الأمهات المسنات والتي تم دعوتهم للمشاركة في هذا اليوم.

 وفي بداية الاحتفال ألقت الأستاذة مهديه الكوني منسقة الاحتفال ومسؤولة الأسرة الواحدة عن اعتزازها بأبنائها الطلبة ونشاطاتهم المجتمعية واعربت عن رغبتها وأمهات الطلبة في رؤية أبنائهن في المقدمة دائما وأن الهدية التي تنتظرها الأم من الطلبة هي كشف علامات وبمعدلات ممتازة هي أجمل هدية يقدمها الطلبة لأمهاتهم .

 وقد تخلل الاحتفال الكثير من الأنشطة التي تهدف إلى جعل هذا اليوم مميزا، حيث أتيح المجال للطلبة الموهوبين لإظهار قدراتهم وابراز شخصياتهم على منصة المسرح و أمام الجميع فتخلل الإحتفال بعض الأنشطة الثقافية والترفيهية تمثلت بمسرحيات ركزت على التعريف بتضحيات الأم و استعدادها لتقديم روحها و كل ما تملك لأبنائها و هم أغلى ما لديها، وقد تكلمت دموع الأمهات وجميع الحاضرين تعبيرا عن تأثرهم الشديد بالأداء المسرحي للطلبة، وأتيح المجال أيضا للطلاب بالتعبير عن حبهم وما يجول في خاطرهم تجاه أمهاتهم بإلقاء خواطر وأشعار من تأليفهم.

ولم يقتصر الاحتفال على الأعمال الدرامية أو الشعرية فحسب، بل قدم طلابنا غيرها من الفعاليات الترفيهية، كالدبكة الشعبية. وفي نهاية الاحتفال، تم تقديم ورودا و أكياس من الهدايا - قام الطلاب والمدرسات في دائرة التريض والقبالة بالتبرع بها - لجميع الأمهات والمسنات الحاضرات، وفي نهاية الاحتفال توجه  الطلبة والأمهات نحو البوفيه المفتوح الذي تم أيضا التبرع بالمأكولات و المشروبات به من الطلبة والمدرسات في الدائرة.  

هذا وقد عبرت  الأمهات عن سعادتهن بالبيئة التي تحتضن ابنائهن وبأعضاء الهيئة التدريسية و أجواء الأخوة والدفء التي تسود الكلية وعبر الطلبة عن سعادتهم بكونهم أعضاء ينتمون للأسرة الواحدة في دائرة التمريض والقبالة وعبروا على أن مثل تلك النشاطات تفجر طاقاتهم الانسانية وتشعرهم بشمولية مهنتم التي لا تقتصر على رعاية المرضى وانما العناية بالأصحاء ايضا.