ما هو
صعوبة التعلم لا تعني إعاقة عقلية أو حسية أو حرمانا ثقافيا أو بيئيا أو اضطرابا انفعاليا بل تعني اضطرابا في العمليات العقلية الأساسية التي تشمل الانتباه والإدراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشاكل و ينعكس في عدم القدرة على تعلم القراءة و/أوالكتابة و/أوالحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة، لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون أن الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم لا يصل إلى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء طبيعيه.
عادة تظهر صعوبات التعلم كمشكلة مع سنوات التعلم ، ولكن الاثر الاكبر يظهر بالصف الثالث او الرابع وقد يواجه الطالب مشاكل بفهم المواد الدراسية خلال فترة الصفوف الاساسية العليا .
..........................................................................................
انواع صعوبات التعلم
- صعوبات التعلم النمائية: وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسؤولة عن الاداء الدراسي للطالب و اداؤه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات في (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشاكل) ومن الملاحظ ان الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم .
- صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة و التهجئة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية.
..........................................................................................
ماهي الاثار النفسية التي سوف يعاني منها ابني ؟
عنف لفظي وجسدي ،انسحاب وانطواء ، كره للمدرسة ، خجل و قلة ثقة بالنفس احباط سريع مما يؤدي الى عدم القدرة على انجاز المهام المطلوبة
..........................................................................................
لماذا طفلي آنا؟
ان الاسباب المتعلقة بكيفية عمل الجهاز العصبي تعتبر الاساس في ظهور صعوبات التعلم للطفل . كما ان العوامل الوراثية وظروف الحمل والولادة قد تلعب دورا مهما باصابة الطفل بصعوبة التعلم . ومن ناحية اخرى ليس صحيحا الافتراض بان الظروف الاقتصادية او الاجتماعية الصعبة او الظروف التعليمية غير المناسبة هي السبب، غير ان هذه الظروف اذا توفرت قد تزيد الوضع سوءاً .
هل سيظل طفلي هكذا؟
التدخل المبكر في التشخيص و العلاج يُحسن كثيرًا من النتائج و من تقدم الطفل حيث ان الطفل يحتاج الى برامج متخصصة لتنمية المهارات الأكاديمية و الاجتماعية لتعزيز الثقة بالنفس و القدرة على الانجاز.
