اللغات

  • العربية
  • English
[Skip Header and Navigation] [Jump to Main Content]
الرئيسية
  • الرئيسية
  • العمادة
    • مكتب العميد
    • عمداء الكلية المتعاقبون
    • سكرتاريا الدوائر
    • مجلس الكلية
    • احصائيات
  • عن الكلية
    • الرؤية والرسالة والأهداف
    • مؤتمرات
    • ورشات العمل
    • الأقسام
    • مشاريع سابقة
    • مشاريع مستقبلية
    • معهد الطب العدلي
  • الدوائر
    • دائرة العلوم الطبية الحيوية
    • دائرة الطب
    • دائرة الصيدلة
    • دائرة التمريض و القبالة
    • دائرة الدراسات العليا للعلوم الصحية و الطبية
  • الطلاب
    • الجمعيات الطلابية
    • زاجل
    • نشاطات الطلاب
    • روابط مهمة
    • دليل الطالب
    • مساقات إلكترونية مفتوحة
    • المحاضرات المصورة
    • إعلانات و نشاطات من الجامعة
  • مستشفى النجاح الوطني الجامعي

إبحث

الرئيسية

مبتعث من جامعة النجاح الوطنية في اليابان يساعد في إيجاد ‏آلية جديدة قد تشكل بداية علاج لأخطر أنواع سرطانات الجلد

Sun, 12/16/2018
التصنيف: 
Faculty of Medicine and Health Sciences

عندما وضعت جامعة النجاح الوطنية محور البحث العلمي كأحد أهم محاور ‏خطتها الإسترتيجية، كانت رؤيتها تتمثل في إخراج سفراء لها يكونون خير ‏ممثلين في مختلف الدول والمحافل والجامعات على مستوى العالم، ‏باحثين ضمن أشهر فرق البحث العالمية يسطرون إسم جامعة النجاح على ‏الأوراق المنشورة في نخبة المجلات العلمية.‏

تقرير: محمد جودالله – دائرة العلاقات العامّة

الدكتور يوسف محمود سلامة، كان أحد أولئك السفراء حيث تخرّج من ‏قسم البيوتكنولوجي في كلية العلوم في جامعة النجاح الوطنية في عام ‏‏2009، ونظراً لتميّزه عمل كمساعد للبحث والتدريس في الجامعة قبل أن ‏تبتعثه في عام 2012 لإكمال دراساته العليا في اليابان.‏

وفي اليابان نشط الدكتور سلامة في مجال السرطان والخلايا الجذعية قبل ‏أن يصبح أحد خيرة الباحثين في هذا المجال ليس على مستوى اليابان ‏فحسب بل على المستوى العالمي.‏

ومؤخراً نجح فريق من الباحثين من معهد العلوم الطبية بجامعة طوكيو ‏بالتوصل لآلية جديدة قادرة على تحديد بروتين ومستقبلات موجودة على ‏الخلايا السرطانية التي تسبب تكوين سرطان الجلد( الميلانوما)، وكان ‏الدكتور سلامة هو المؤلف الأول للورقة البحثية وأحد أعضاء الفريق البحثي ‏لجامعة طوكيو والمكتشف لفكرة البحث.‏

ويمثل "الميلانوما" حوالي واحد في المئة من سرطانات الجلد، ولكنه ‏يسبب الغالبية العظمى من وفيات هذا النوع من السرطان، وذلك وفقاً ‏لجمعية أمراض السرطان الأمريكية، وتنمو أورام سرطان الجلد "الميلانيوما ‏‏"بشكل أكبر مقارنة بغيرها، حيث تنتشر على الأرجح بسبب تفاعلات بين ‏زوج من الجزيئات، ومن خلال عملية الانتشار التي تعرف باسم‎ ‎(metastasis)‎‏ تصل الأورام إلى الرئتين والكبد والطحال وغيرها من أعضاء ‏الجسم.‏

ووفقاً للتجارب في الفئران والخلايا البشرية، فإنه وعند حقن هذا النوع من ‏الخلايا السرطانية في الفئران يتكون عندها‎ Tumor ‎كبير مما يجعل الفئران ‏المحقونة تموت في أقل من شهر، ومن المحتمل أن تستعيد النتائج التي ‏توصل إليها الفريق البحثي وجود نوع من علاج السرطان الذي تم التخلي ‏عنه سابقًا في التجارب السريرية، كما تشير النتائج إلى أن جزيء واحد ‏مرتبط بالفعل بالبدانة والخرف كسبب محتمل لورم خبيث، أو انتشار الخلايا ‏السرطانية في مناطق أخرى من الجسم.‏

‏ من الجدير بالذكر أيضا أن فريق جامعة طوكيو الطبي بقيادة الأستاذ ‏المشارك بيتي هيسيغ قد قام بدراسة بروتين (منشط البلازمينوجين) ‏ويختصر باسم‎  (tPA) ‎على مدى طويل ولأكثر من عقد من الزمان، حيث ‏توصل الفريق الى أن الخلايا السرطانية التي تنتج بروتين‎ (tPA) ‎تقوم أيضاً ‏بإنتاج كميات كبيرة من المستقبلات لهذا البروتين المعروفة باسم‎ ( LRP1) ‎، ‏ومن خلال التجارب توصل الفريق الى أن تثبيط البروتين أو المستقبلات ‏المرتبطة به تؤدي إلى تراجع كبير في انتشار الخلايا السرطانية وذلك ‏بشكل ملحوظ‎.‎

ويقول الدكتور سلامة :"إن فهم أفضل للتفاعلات المحددة لـ‎ LRP ‎و‎ TPA ‎يعطينا الأمل أن يؤدي إلى ايجاد علاج للسرطانات التي تنتج من نشاط زائد ‏لبروتين‎ TPA ‎وفِي نفس الوقت  التمكن من الحفاظ على إجراءات الإنزيم ‏البروتيني العادية والصحية المهمة في الجسم".

‏ كما يقترح الدكتور سلامة أيضاً أن العلاج الوراثي قد يكون مرتبطاً بالعلاج ‏المناعي للسرطان، وذلك عندما يتم استهداف الآلية التي يسلكها ‏السرطان  باستخدام البروتينات وبالتالي تمكين الجهاز المناعي من العمل ‏والنتيجة تكون في تثبيط ومنع انتشار السرطان في الجسم.‏‎ ‎

ويتحدث الدكتور سلامة بالنيابة عن الفريق البحثي موضحاً "عند قيامنا ‏بإجراء التجارب على الفئران من خلال حقنها بخلايا سرطانية معدلة وراثياً ‏وذلك بحذف الجينات التي تؤدي إلى إنتاج بروتينات ‏TPA , LRP1 ‎، وجدنا ‏توقف ملحوظ لانتشار الخلايا السرطانية، وبالتالي استطاعت الفئران العيش ‏تقريباً بنفس عمر الفئران الطبيعية التي لم يتم حقنها بأي نوع من‎ ‎الخلايا ‏السرطانية".‏

ويُعد هذا الاكتشاف الجديد بمثابة نقلة نوعية في إيجاد آلية جديدة تمكن ‏من الحد من انتشار هذا النوع من السرطان المميت ذو الخطورة العالية من ‏خلال اكتشاف العلاقة الطردية بين بروتينات ‏TPA LRP1‎‏)، وقد يضعنا هذا ‏الإكتشاف على أعتاب عصر علاجي جديد يعتمد على تصنيع عقاقير وأدوية ‏ومضادات علاجية جديدة تسـتطيع أن تستهدف بشكل أساسي الطفرات ‏الوراثية للأورام.‏

يُذكر أنه تم نشر الإكتشاف الجديد في مجلة علمية مشهورة في علم ‏الوراثة الجزيئية‎ (THE FASEB JOURNAL)‎، وتم وضع اسم الدكتور سلامة ‏كناشر أول كما تم وضع إسم جامعة النجاح الوطنية في المجلة.‏

لزيارة المجلة والورقة العلمية من خلال الرابط التالي:‏

https://www.fasebj.org/doi/10.1096/fj.201801339RRR

كما تم نشر الورقة العلمية في مجموعة من المواقع العالمية التي يمكن ‏زيارتها من خلال الروابط التالية:‏

https://www.u-tokyo.ac.jp/focus/en/press/z0508_00017.html

https://www.eurekalert.org/pub_releases/2018-11/uot-ctl111618.php

https://aus.remonews.com/cutting-the-legs-off-cancer

http://esciencenews.com/sources/science.daily/2018/11/22/cutting.legs.cancer

  • English
[Jump to Top] [Jump to Main Content]