في إطار مساق طب المجتمع، وتحت إشراف قسم طب الأسرة والمجتمع في كليّة الطب وعلوم الصحّة، نفّذ مجموعة من طلبة السنة السادسة فعاليّات وأنشطة متنوّعة لرفع الوعي والثقافة الصحيّة في المجتمع.
ففي وكالة مخيم طولكرم، قامت مجموعة من الطلبة بمشروع قائم على تحري مدى معرفة الناس بطعم الانفلونزا وإقبالهم على أخذه من خلال العمل على توزيع استطلاع على المرضى في الوكالة، وعرض محاضرة تعرِّف بالانفلونزا وأعراضها وطرق علاجها والتركيز على ضرورة عدم أخذ المضادات الحيوية، إضافة إلى كيفية حماية الآخرين من العدوى من الأشخاص المصابين، كما تم التركيز على ضرورة اخذ طعم الانفلونزا وخاصة كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم ال 65 والحوامل والأطفال من عمر 6 أشهر الى 5 سنوات.
وفي مدرسة بيت ليد الأساسية المختلطة العليا، استهدف فريق من الطلبة ما يربو على مائة طالب مع أولياء أمورهم، للتوعية حول متطلبات النوم الصحي للأطفال، والأعراض الجانبية لعدم انتظام نومهم، وكيفية التعامل مع بعض اضطرابات النوم عند الأطفال، حيث عُقدت محاضرة للأمهات في حين تلقّى الأطفال التوعية من خلال الألعاب والرسم، واختتمت الفعاليات بعرض مسرحيّ هادف نُظّم بالاشتراك مع الإغاثة الطبية الفلسطينية.
و في مدرسة بنات بلاطة الأساسية، تم توجيه الطالبات نحو سلوكٍ سليم في المحافظة على نظافة اليدين، مع تعليمهن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين من خلال باقة متنوّعة من الألعاب التنافسيّة والوسائل التوضيحية.
كما قامت مجموعة من الطلبة بتنفيذ نشاط توعوي عن مرض سرطان الثدي والحث على الفحص المبكر إستهدف أمهات الأطفال في مدرسة الناقورة للبنات وتخلل ذلك العديد من الفعاليات والأنشطة المعرفة بالمرض وخطورته، وأهمية الفحص المبكر في تحسين مخرجات المرض والحد من الوفيات، ويأتي ذلك بالتزامن مع فعاليات منظمة الصحة العالمية للتوعية من سرطان الثدي في شهر أكتوبر الذي يعتبر شهر سرطان الثدي من كل عام.
وقام الطلبة أيضاً بجلسة نقاشية مع طالبات المرحلة الإعدادية تناولت موضوع المراهقة والتغيرات الجسمانية والنفسية في هذه المرحلة ومحاضرة للحث على النظافة الشخصية لطالبات المرحلة الأساسية.
وفي مراكز الأونوروا كانت هنالك باقة من الفعاليات، حيث قدمّت مجموعة من الطلبة محاضرة للأمهات حول ظاهرة إدمان الأجهزة الرقمية عند الأطفال ومضارها، وأرشدوهن إلى أسلوب علميّ متسلسل للمساعدة في الحد من هذه المشكلة، في حين قام فريق آخر بدراسة إحصائية لقياس مدى وعي المجتمع بأهمية لقاح الإنفلونزا السنوي.
وقد تكللت جميع الفعاليات بالتفاعل والردود الإيجابية من المشاركين.