شاركت الدكتور بسمة ضميري، عضو هيئة التدريس في كلية الطب وعلوم الصحة، في ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات، قامت بتنظيمها جامعة فلسطين التقنية (خضوري) بالتعاون مع شرطة طولكرم وجمعية النصر للتنمية الشبابية.
وشهدت الندوة مشاركة الدكتور إياد عثمان، نقيب الأخصائيين النفسيين في فلسطين، وملازم أول إياد مطر، من إدارة مكافحة المخدرات، بحضور الدكتور علاء عيسى، عميد الشؤون الطلابية في جامعة فلسطين التقنية، والأستاذ ظافر حسونة، الأخصائي النفسي في قسم الإرشاد، وعدد من أعضاء الكادرين الأكاديمي والإداري وطلبة الجامعة.
واستعرضت الدكتورة ضميري ثلاثة من البحوث التي أجرتها على فئات مختلفة من المجتمع الكرمي شملت الأطفال الباعة في الشوارع، وطلبة الصف عاشر، وطلبة الجامعات الفلسطينية، حول الأسباب المؤدية إلى تعاطي المخدرات، إذ أشارت نتائج الدراسات التي أجرتها الدكتورة ضميري إلى أن التدخين والتسرب من المدارس والعمل داخل الخط الأخضر هي البوابات الأساسية نحو التعاطي الذي سجل متوسطاً عمرياً يبدأ من سن الثانية عشر، متطرقةً إلى أهم أنواع المخدرات وأكثرها انتشارها في فلسطين.
وسلطت الدكتورة ضميري الضوء على علاقة المخدرات بالأمن والسياسة من خلال لمحة تاريخية حول استخدام المخدرات في الحروب وأغراض التجسس، منوهةً إلى سياسة الاحتلال باتباع هذا النهج ضد الشباب الفلسطيني، مشددةً أن مكافحة هذه الآفة هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع ابتداء من الأسرة مروراً بالمدرسة ثم الجامعة والمجتمع.
كما نوهت الدكتورة ضميري إلى أن نسبة تعاطي المخدرات تقل بارتفاع المستوى التعليمي، مؤكدةً على ضرورة عمل دورات وورشات عمل توعية واستهداف المراهقين والشباب لمنع انتشار هذه الآفة ومساعدة من وقع ضحية لها وضرورة التواصل مع فئة الشباب وخصوصاً طلبة الجامعات من أجل الوقاية والعلاج.