كلية الطب وعلوم الصحة تعقد لقاءً ترحيبياً وإرشادياً لطلبتها الجدد

وحضر اللقاء الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور مجدي دويكات، مساعد النائب الأكاديمي لشؤون الكليات العلمية، والدكتور خليل عيسى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام في الكلية بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من الطلبة الجدد الملتحقين بكلية الطب وعلوم الصحة.

وافتتح الدكتور العملة اللقاء مرحباً بالطلبة الجدد في رحاب جامعة النجاح الوطنية، مثنياً على تميّز كلية الطب وعلوم الصحة بكوادرها وطلبتهاوبنيتها التحتية، مشيراً إلى أنها تعكس صورة مشرقة عن جامعة النجاح ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي، داعياً الطلبة إلى الإلتزام بقواعد الجامعة ومتابعة المرشد الخاص بكل طالب، متمنياً النجاح والتوفيق للطلبة الجدد في مسيرتهم التعليمية.

وفي كلمته تحدث الدكتور عيسى عن الترتيب الهيكلي لكلية الطب وعلوم الصحة، مشيراً إلى أنها كانت عبارة عن كليات منفصلة قبل أن يتم دمج تلك الكليات في كلية واحدة هي الطب وعلوم الصحة لتندرج تحتها تلك الكليات على شكل دوائر بما يواكب النموذج العالمي، مؤكداً أن العمل في القطاع الصحي هو عمل فريق وليس تخصصات منفردة حيث تشكل تلك التخصصات عملية تكاملية لتقديم أفضل خدمة صحية، كما تحدث عن برامج الكلية مشيراً إلى أنها تتضمن 11 برنامجاً في البكالوريوس و8 برامج ماجستير بالتعاون مع كلية الدراسات العليا، مثنياً على النتائج المبهرة لخريجي الكلية داخل فلسطين وخارجها في امتحانات مزاولة المهنة والتخصص، داعياً الطلبة الجدد إلى التحلي بأخلاقيات المهنة وأن يكونوا نموذجاً في المجتمع.

أما الدكتور بلال رحال، مدير دائرة العلوم الطبية الحيوية، فقد تحدّث عن أقسام الدائرة، متطرقاً إلى تخصص الطب البشري والمرحلتين الأساسية وهي عبارة عن الثلاث سنوات الأولى ومن ثم المرحلة السريرية التي ينتقل إليها الطالب بعد استيفائه للشروط، مؤكداً على أهمية التزام الطالب بالحضور والغياب في المحاضرات، متناولاً الإجراءات الإدارية والإرشاد الخاص بالطلبة في كل دائرة وقسم.

وبدورها أعربت الدكتورة عائدة أبو السعود القيسي، مديرة دائرة التمريض والقبالة، عن سعادتها بالطلبة الجدد، مشيرةً إلى أن تخصص التمريض لم يعد كالسابق بل أصبح أكثر تخصصاً ويشكل جزءاً رئيسياً من العملية الصحية، متحدثةً عن برنامجي التمريض والقبالة لمرحلة البكالوريوس وبرنامجي (التمريض والتخدير) و(التمريض والعناية المكثفة) لمرحلة الماجستير، مشددةً على أهمية الإلتزام والدراسة حتى يمتلك الطالب المهارة والمعرفة التي تؤهله للعمل في المجال الصحي.

وفي كلمة دائرة الصيدلة، تحدثت الدكتورة رواء الرمحي بالنيابة عن مدير دائرة الصيدلة الدكتور عبد الناصر زيد، حيث تناولت دائرة الصيدلة من حيث تخصصاتها وبرامجها في البكالوريوس والماجستير، مشيرةً إلى أنه تم تحديث خطة الدراسة في الدائرة أكثر من مرة بما يواكب النموذج العالمي.

من جانبه تطرق الدكتور إياد العلي، مدير وحدة البحث العلمي في الكلية، عن أهمية موضوع البحث العلمي، مشيراً إلى أن الجامعات في الوقت الحالي أصبحت تتشابه في الجانب الأكاديمي ومعيار التنافس فيما بينها يكمن في الجانب البحثي، مشيراً إلى أن جامعة النجاح تولي أهمية كبيرة لجانب البحث العلمي سواء للمدرسين أو الطلبة، موضحاً ان كل طالب في كلية الطب وعلوم الصحة مهما اختلف تخصصه يجب أن يلتحق بمساق مشروع التخرج الذي يتمثل بمشروع بحثي يتم تحت إشراف مدرس ويمتد لفصل دراسي أو أكثر مما يشجع من جانب البحث العلمي لدى طلبة الجامعة.

وفي مداخلته تحدث الدكتور حسن فتيان، مدير دائرة الطب، عن شروط انتقال الطالب في تخصص الطب البشري من المرحلة الأساسية إلى المرحلة السريرة.

كما تحدث الدكتور مجدي دويكات عن عملية التسجيل والإلتحاق بالمساقات مع ضرورة التزام الطلبة بالمتابعة من خلال موقع زاجل، مشدداً على ضرورة التزام الطالب بالخطط الإسترشادية التي تقوم على أساس توزيع المساقات حسب الفصول حتى لا يحدث للطالب أي تأخير في خطته الدراسية.

وأدار اللقاء الدكتور أحمد عبد الرحيم، عضو هيئة التدريس في كلية الطب وعلوم الصحة، مباركاً للطلبة الجدد تفوقهم بامتحان الثانوية العامة (الإنجاز) وداعياً الطلبة إلى تشكيل مجموعات على وسائل التواصل الإجتماعي في الأمور الأكاديمية فقط، مشجعاً الطلبة على الإلتحاق بالأنشطة اللامنهجية في الجامعة، ومعرفاً الطلبة على أهم مرافق الحرم الجامعي الجديد.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الأسئلة والاستفسارات للطلبة الجدد، حيث تمت الإجابة عن كافة الأسئلة من قبل الأعضاء كل حسب تخصصه.