نظّم طلبة مساق الوراثة والمجتمع وتحت إشراف الدكتور مصطفى غانم، مدرس المساق، نشاطاً تضامنياً حمل عنوان (التجمع الكبير: الأزرق يوحدنا) تحت شعار (أنا منكم ومكاني بينكم) وهو الشعار الذي يحمله المساق، حيث أُقيم النشاط في الساحة المقابلة في معهد النجاح للطفولة.
وشارك في النشاط الدكتور مالك قبج، مدير معهد النجاح للطفولة، والدكتور مصطفى غانم، مدرس المساق، وكادر المعهد، وطلبة المساق من مختلف تخصصات الجامعة، بالإضافة إلى أطفال ممن يعانون من اضطراب طيف التوحد، علماً ان معهد النجاح للطفولة قد تبنى هذه المبادرة وقدّم كل التسهيلات الممكنة لإطلاقها على أرض الواقع.
وتضمن النشاط التضامني تجمع لطلبة المساق بزي أزرق موحد، بالإضافة إلى إطلاق البلالين الزرقاء كشكل من أشكال الدعم للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وذويهم.
وأكد الدكتور غانم أن هذا النشاط بمثابة رسالة من طلبة المساق ومدرسيه لدعم جهود المعهد في خدمة الأطفال المصابين، كما أنها رسالة معنوية لأهالي الأطفال للوقوف معهم، متمنياً أن تصل الرسالة من هذا النشاط لأهالي الأطفال الذين يعانون من هذا الإضطراب.
كما أوضح الدكتور غانم أن اختيار اللون الأزرق هو اختيار عالمي للاحتفال بشهر التوحد الذي يصادف شهر نيسان من كل عام، مشيراً إلى أنه عادةً ما يتم إضاءة معظم المعالم حول العالم باللون الأزرق في يوم 2/4 من كل عام كونه يصادف اليوم العالمي للتوحد، موضحاً أن اللون الأزرق هو لون السماء وهو بمثابة إشارة إلى التوحد بين البشر كما توحدهم السماء بغض النظر عن الإختلاف ينهم بإضطراب أو مرض.
وبدوره صرح الدكتور مالك القبج، مدير معهد النجاح للطفولة "طلبة نشاط الوراثة والمجتمع وتحت إشراف الدكتور غانم جاؤوا لدعم أطفال اضطراب التوحد برسالة إنسانية رمزية، وهذا النشاط هو لفت انتباه لهذا الإضطراب وتصحيح المفهوم الشائع لدى كثير من الناس على أنه مرض، وهو اضطراب موجود في مجتمعنا ينبغي الإلتفات له".