قامت مجموعة من طالبات الطب البشري دفعة 115 بزيارة لدار الأيتام في نابلس وذلك في الأيام المباركة التي سبقت عيد الأضحى المبارك، حيث أحبت الطالبات مشارك فرحة العيد مع الأطفال الأيتام من منطلق الإنسانية التي طالما غرسناها في أنفسنا، وعملنا على ترسيخها في من حولنا . وكان الهدف من الزيارة رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال الأيتام ، و إدخال البهجة إلى قلوبهم . حيث قالت الطالبات نسينا عمرنا ولعبنا معهم كأطفال في جيل الثامنة . صنعنا أساور بسيطة تمثل عربون صداقة سرمدية . قدمنا لهم هدايا بصناعة يدوية ، لأن ما تصنعه الأيادي بنفوس طيبة سيدخل للقلوب الصغيرة بفرحة كبيرة .
ضحكتهم ... صراخهم ... قفزاتهم ... عيونهم اللامعة ... لمسات أيديهم ... بساطتهم ... كانت تلك فرحتنا .. و كان ذلك عيدنا .