مشاركة دائرة التمريض في المؤتمر العلمي الدولي لكلية التمريض في جامعة الزرقاء بعنوان "الارتقاء بالرعاية التمريضية"

شاركت الاستاذه سماح اشتية في المؤتمر العلمي الدولي لكلية التمريض في جامعة الزرقاء بعنوان "الارتقاء بالرعاية التمريضية" من خلال الممارسات السريرية المعتمده على الدليل العلمي، بحضور مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين رئيسة مجلس التمريض الاردني، وزير الصحة الدكتور علي حياصات، ومحافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان، ورئيس مجلس ادارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود ابو شعيرة، ورئيس مجلس الامناء معالي الاستاذ الدكتور راتب السعود، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود الوادي وعميد كلية التمريض الدكتوره منال زينهم المنسق للمؤتمر، في الفترة الواقعة ما بين 6-7 ابريل 2016. والذى يعد من أكبر التجمعات العربية والدولية. وقال الدكتور حياصات في كلمته، اننا في الاردن بحاجة إلى التمريض المتخصص والمؤهل بالتعامل بأصول ودلائل علمية، وأضاف انه وبفضل قيادتنا الحكيمة استطعنا ان نتجاوز جميع العقبات، وأصبحنا نعيش في واحة الامن والأمان نتيجة تماسكنا ووعينا. وأشار ان التمريض خدمة انسانية راقيه تحتاج إلى التطور من خلال التمريض المتخصص والرعاية المتخصصة في مختلف اقسام الطب، مبيناً اننا من الدول المتطورة طبياً والتى تحتاج إلى دراسات مستفيضة للوصول بالتمريض إلى أعلى درجات الدقه والرقي، داعياً الممرضين والمدرسين في مجال التمريض زيادة تعليمهم وتخصصاتهم في مجالات محددة. وقد عقد المؤتمر على مدار يومين في ست جلسات يومياً ، وبدعم من صندوق دعم البحث العلمي، ومجلس التمريض الأردني، وبمشاركة  (14) دولة عربية واجنبية و(53) ورقة عمل علمية في مختلف مجالات التمريض.

حيث قدمت الاستاذة سماح اشتية محاضرة تحت عنوان

“Quality of life for Patients' who Undergoing Chemotherapy in West Bank”

وذكرت أ. سماح بان نوعية الحياة (QoL) هي الاساس للانسان السليم والمريض. فوجود جودة ونوعية عالية للحياة الحيوية لدى مرضى السرطان هي مسألة حيوية وشرط اساسي لتعايش المريض بشكل افضل مع وضعه الجديد وهذا يتطلب تحسين نوعية الحياة (QoL) لدى مرضى السرطان  وهو الهدف العلاجي الهام. واظهرت النتائج ان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر و نوعية الحياة، وكذلك بين مدة العلاج و نوعية الحياة في الوضع الفيزيائي و في الحالة النفسية، وأيضا بين الوضع الاقتصادي و نوعية الحياة لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. اضافة الى ان  87.8% من المرضى يعانون من التعب وخلل في النوم بسبب العلاج الكيميائي ونوعية الحياة الغير جيدة.
لذا لابد من العمل على تطوير برنامج تعليمي للمرضى وأسرهم للتعامل مع المرض، وتقبل المرضى للعلاج ومساعدتهم و الحد من المضاعفات التي يتعرضون لها. فالوصول الى مستوى افضل من الصحة عند مرضى السرطان الذين يعانون من مرض عضال هو نتيجة هامة لعلاج السرطان ، وخصوصا على المدى الطويل. 

واختتم في جامعة الزرقاء أعمال المؤتمر العلمي الدولي فأوصى المشاركون بان هناك حاجة إلى دمج الأدلة العلمية في الممارسة السريرية اليومية، وعلى مقدمي الممارسة التمريضية التركيز على جودة نوعية الرعاية المقدمة، وتطوير تعليم التمريض للوصول إلى النتائج المرجوة، ، وتعزيز صحة الفرد والأسرة  والمجتمع، والحفاظ على بيئة الممارسة الآمنة، والعمل على تحويل المعارف والافكار إلى واقع عملي أفضل للتمريض. وطالبت التوصيات انه ينبغي تدريب طلاب التمريض على الاستفادة من نتائج البحث العلمي والتطوير المستمر لقدراتهم في ذلك المجال، بالاضافة إلى انه ينبغي تحديث المناهج الدراسية للتمريض وفقاً لمعظم الأدلة العلمية الحديثة.

تتقدم أ. سماح اشتية بجزيل الشكر لجامعة الزرقاء، ممثلة برئيس مجلس ادارتها الدكتور محمود ابو شعيرة، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود الوادي، وعميد كلية التمريض الدكتوره منال زينهم المنسق للمؤتمر والقائمين على المؤتمر مثمنين الجهود التى بذلوها لانجاح فعاليات المؤتمر.

وأخيرا تتقدم الاستاذة سماح اشتية بالشكر الكبير والامتنان لادارة جامعة النجاح الوطنية ممثلة بالاستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وللدكتور محمد العملة نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية ولعميد كلية الطب وعلوم الصحة البروفيسور سليم الحاج يحيى ولمديرة دائرة التمريض والقبالة الدكتورة عائدة القيسي على السماح لها بالمشاركة بمثل هذا المؤتمر المميز.