تجهيز غرفة للدعم النفسي للمرضى الاطفال بالمستشفى الجامعي في نابلس

بدعم من شركة سبيتاني ...

استجابت مجموعة سبيتاني ممثلة بمديرها العام مازن سبيتاني لطلب المستشفى الجامعي في نابلس بتجهيز غرفة الترفيه عن أطفال الاورام و امراض الدم الذين يتلقون العلاج في المستشفى الجامعي – فرع مستشفى الاتحاد و الذين يضطرون الى الاقامة لفترات طويلة في المستشفى , في خطوة لدعم و مساندة الاطفال المصابين بالسرطان و أمراض الدم .

و شكر مدير عام المستشفى الجامعي عميد كلية الطب و علوم الصحة في جامعة النجاح استشاري جراحة و زراعة القلب و الرئة البروفيسور سليم الحاج يحيى في حفل الافتتاح امس , شركة سبيتاني ممثلة بمديرها و طواقمها على تفكيرهم بالاطفال و عطائهم الذي سيسهم في التخفيف من معاناة المرضى و يهون عليهم رحلة علاجهم .

و أكد أهمية العمل على تعزيز الجوانب الانسانية عند الجميع و على رأسهم الاطباء و العاملون في المجال الصحي و على العمل الدؤوب في المستشفى الجامعي لفصل الطب عن الجوانب المادية 

و كان في استقبال وفد سبيتاني محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب الذي عبر عن سعادته بمثل هذه الاعمال الخيرية , و قال ان هذه الرسالة هي مجتمعية و انسانية ووطنية لكل مواطن و رجل اعمال و للخيرين في هذا الوطن و تنم عن سعي الجميع للعمل على رفعة الوطن و اعادته منارة لكل شيء كما كان دائما .

و أثنى اللواء الرجوب على جهود المستشفى الجامعي خاصة برنامج الدعم النفسي و الاجتماعي للمرضى .

من جهته , عبر مازن سبيتاني عن اعتزازه بالشراكة مع المستشفى الجامعي لدعم مثل هذه الاعمال التي تهدف بالدرجة الاولى الى خدمة المجتمع و تسهيل حياته , و عبر عن امتنانه لنابلس و اهلها باحتضان فروع الشركة و حث الجميع على اهمية العطاء المتبادل .

كما شكر دينا الكردي الاخصائية الاجتماعية للجامعة و المستشفى الجامعي عن مبادرتها اللطيفة بطلب الدعم للاطفال و التي لبتها الشراكة فورا و قامت بتجهيز الغرفة لتستقبل الاطفال في غضون اسبوع .

و أثنى على موظفي شركة سبيتاني الذين يقتطعون جزء ثابتا من رواتبهم لدعم الاعمال الخيرية , خاصة الاطفال و المرضى .

كما شكرت الطفلة سنا احدى نزيلات قسم الاورام في المستشفى ,إدارة المستشفى الجامعي و شركة سبيتاني على ما بذلوه من جهود لاسعاد الاطفال بافتتاحهم غرفة الالعاب .

و خاطبت الفتاة نبيلة , احدى المريضات التي شقيت من مرض السرطان خلال وجودها في المستشفى , مرضى السرطان داعية إياهم الى تحدي المرض مؤكدة على أهمية تسلحهم بالارادة , و قالت " السرطان لا يميت إنما هو الخوف من المرض و الاستسلام له " .

و ذكر البروفيسور الحاج يحيى ان المستشفى الجامعي هو المركز الرئيس في الضفة الغربية و غزة الذي يقدم العلاج و الدعم النفسي لأكثر من 2000 مريض أورام سنويا مما يتطلب دعما جماهيريا ووطنيا و انسانيا من الجميع للمستشفى و المرضى .