لتقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، في مكتبة في الحرم الجامعي القديم، يوم الأربعاء 5/10/2011، وفداً من أعضاء ومؤسسي منتدى البحث الطبي الفلسطيني (PFMR)، يرأسهم الدكتور رامي عقيلان، رئيس المنتدى.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور حمد الله بالوفد الضيف، وقام بإطلاعهم على آخر التطورات التي تشهدها الجامعة، والانجازات العلمية التي تحظى بها، بالإضافة إلى تقديم تعريف عام بالجامعة، وكلياتها، ومراكزها العلمية، والطلبة. وجرى خلال اللقاء أيضاً الحديث عن فرص التعاون وتبادل الخبرات العلمية بين منتدى البحث الطبي الفلسطيني والجامعة في مجال البحث العلمي وتنمية الكفاءات الفلسطينية في المجال ذاته.
وتم اصطحاب الوفد الضيف بجولة تعريفية داخل حرمي الجامعي القديم والجديد، حيث عبر الضيوف عن إعجابهم بحجم البنى التحتية الموجودة في الجامعة، ومدى تطور المنشآت والتقنيات التكنولوجية التي تملكها الجامعة.
وقد قام منتدى البحث الطبي الفلسطيني، وبالتعاون مع الجامعة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، بعقد ندوة علمية في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات، في الحرم الجامعي الجديد، حملت عنوان "تجسير المعرفة في الأبحاث الطبية بين الباحثين الفلسطينيين"، بحضور أ. د. أنور دودين، عميد كلية الطب، ود. عقيلان، رئيس منتدى البحث الطبي الفلسطيني، ود. موسى هندية، من مستشفى كارتاس للأطفال بمدينة بيت لحم، ود. يعقوب الأشهب، من جامعة بوليتكنك فلسطين من مدينة الخليل، بالإضافة للجنة تنسيق المنتدى في الجامعة من كلية الطب د. أيمن يوسف، د. رشا خياط، ود. إياد العلي.
وفي بداية الندوة رحب أ. د. أنور دودين، عميد كلية الطب في الجامعة بالحضور في جامعة النجاح الوطنية، وقال أن الجامعة ترعى باستمرار كفاءاتها العلمية، وتسخر كافة إمكاناتها في سبيل رفعة البحث العلمي فيها، معتبراً في الوقت ذاته ما تقوم به الجامعة من أهم القواعد الأساسية التي تقود إلى بحث علمي متين، والمتمثلة في كسر حالة الجمود بين المؤسسة التعليمية والكادر العامل فيها، وأضاف أنّه مهما بلغ حجم الإنفاق على البحوث فإنه الاستثمار فيها يدرّ حضارة وقيادة علمية تقود بلادها إلى العالم بكل قوة ومنعة.
وفي سياق الندوة قام د. رامي عقيلان، رئيس منتدى البحث الطبي الفلسطيني، بالتعريف بالمنتدى، حيث أوضح أن فكرة إنشاء المنتدى جاءت بسبب توفر الباحثين العلماء الفلسطينيين في مختلف مجالات المعرفة الطبية، وكثرة المسائل العلمية التي بحاجة إلى حلول علمية لها، وعدم وجود جهة تعنى بدعم الباحثين والطلاب الفلسطينيين، مؤكداً في الوقت ذاته أن دعم طلبة الدراسات العليا في العثور على منح دراسية في الحقول المرتبطة بالبحوث الطبية جاء من أهم الأهداف لإنشاء المنتدى، وذلك لتعزيز الموارد البشرية الفلسطينية في هذا المجال.
وقدم خلال الندوة العلمية ثلاثة باحثين فلسطينيين أبحاثهم على الحضور وعلى منتدى البحث الطبي الفلسطيني، وجرى بحث سبل توحيد الجهود في البحث الفلسطيني، والخروج بنتائج تعالج القضايا الطبية الفلسطينية، وتشبّك العلاقات بين الباحثين الطبيين في فلسطين وخارجها، وهذه الأبحاث الثلاثة هي: "الأمراض الوراثية: المظاهر الحالية والمستقبلية في التشخيص السريري والبحث في الضفة الغربية، فلسطين"، للدكتور أيمن حسين، من جامعة النجاح الوطنية، و"التشخيص الميكروبيولوجي في فلسطين: فرصة لأبحاث مثيرة"، للدكتور موسى هندية، من مستشفى كارتاس للأطفال بمدينة بيت لحم، و"المعلوماتية الحيوية للبحث الطبي والتشخيص في فلسطين"، للدكتور يعقوب عساف، من جامعة بوليتكنك فلسطين من مدينة الخليل.